U3F1ZWV6ZTYzMTQyNzY5OTk0NjhfRnJlZTM5ODM1OTE5MzIwMDk=

خطبه جمعه مكتوبه بعنوان الصلاه واسرارها والخشوع فيها للشيخ عبدالله القرعاوي

 الصلاة وأسرارها والخشوع فيها لفضيله الشيخ عبدالله القرعاوي


الخطبه الاولى


الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، الفعال لـما يريد، أحاط بكل شيء علما وهو على كل شيء شهيد، وعلا بذاته وقدْره وقهره وهو أقرب ما يكون في السجود من العبيد، يعلم ما دار في خلد العبد من عزم أو ترديد، ويسمع دبيب النمل في حنادس الظلم على البيد، ويرى جريان الأغذية في أجواف المخلوقات صغيرهم وكبيرهم قريبهم والبعيد، فسبحانه من إله عظيم لا يماثل ولا يضاهى، ولا مفر منه ولا محيد، خضعت الأكوان لعظمته وذلت الصعاب لسطوته وذابت الجمادات من هيبته وهي تميد، أحمده سبحانه على فضله المديد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

عباد الله: 

اتقوا الله وتعالى، واعلموا أن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، لها في الدين المكانة العظمى والأهمية الكبرى، هي الفاصل بين المسلمين والكافرين، والعهد الذي بين المؤمنين من تركها كفر، من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه وعصم دمه وحسابه على الله تعالى، ومن ضيعها وفرط فيها فهو لما سواها أضيع.

هي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، وآخر ما يفقد الناس من دينهم، والخشوع فيها من المطالب الشرعية الواجبة، ولهذا يحرص الشيطان على إشغال العبيد، حتى ترى المسلم يقوم في الصلاة مكبرا وينتهي منها مسلما وربما لا يدري أخمسا صلى أم أربعا. 

فالخشوع روح الصلاة ولُبُّها، قال بعض السلف: الصلاة بلا خشوع ولا حضور قلب كالجثة الهامدة بلا روح. 

والخشوع حالة في القلب تنبع من أعماقه مهابة لله وتوقيرا له سبحانه، وتواضعا في النفس وتذللا يورث انكسارا بين يدي الله عز وجل، وحرقة من المعاصي والسيئات لأن القلب إذا خشع سكنت خواطره وترفعت عن الأمور الدنيئة همته، وتجرد من إتباع الهوى مسلكه ينكسر ويخضع لله ويزول ما فيه من التعاظم والترفع والتعالي والتكبر وتلك درجات في قلوب الناس تتفاوت بتفاوت الإيمان في قلوبهم، فالخشوع هو قيام القلب بين يدي الله بالخضوع والخشوع والذل، والأعضاء كلها تابعة للقلب فإذا فسد خشوعه بالغفلة والوسواس فسدت عبودية الأعضاء والجوارح، والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرغ قلبه لها واشتغل بها عما عداها وآثرها على غيرها، وحين إذ تكون له راحة وقرة عين، كيف لا؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» رواه أحمد. 

عباد الله: 

ومما يعين العبد على الخشوع في الصلاة أن يتفكر فيها وفيما اشتملت عليه من الحكم الباهرة والمصالح الباطنة والظاهرة والمنافع المتصلة بالقلب والروح والبدن، والقوى التي لو اجتمع حكماء العالم واستفرغوا قواهم وأذهانهم لما أحاطوا بتفاصيل حكمها وأسرارها وغاياتها المحمودة، وما في مقدماتها وشروطها من الحكم العجيبة، من تطهير الأعضاء والثياب والمكان وأخذ الزينة واستقبال بيته الذي جعله إماما للناس، وتفريغ القلب لله، وإخلاص النية، وافتتاحها بكلمة الله أكبر الجامعة لمعان العبودية الدالة على أصول الثناء وفروعه المخرجة من القلب الالتفات إلى ما سواه، فيقوم بقلبه الوقوف بين يدي رب عظيم جليل أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، في كبريائه السماوات وما أظلت، والأرض وما أقلت، والعوالم كلها عنت له الوجوه، وخضعت له الرقاب، وذلت له الجبابرة، قاهر فوق عباده، ناظر إليهم، عالم بما تكن صدورهم، يسمع كلامهم ويرى مكانهم لا يخفى عليه خافية من أمرهم، هذا من كلمة الله أكبر. 

ثم أخذ في الثناء، ثم أخذ في تسبيحه وحمده وذكره تبارك اسمه وتعالى جده وتفرده بالإلهية، وهذا دعاء الاستفتاح: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. 

ثم أخذ المصلي في الثناء على الله بأفضل ما يثنى عليه به من حمده، وذكر ربوبيته للعالم وإحسانه إليهم ورحمته بهم، وتمجيده بالملك الأعظم في اليوم الذي لا يكون فيه ملك سواه حين يجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ويدنيهم بأعمالهم. 

ثم إفراده بنوعي التوحيد توحيد الربوبية استعانة به، وتوحيد إلهيته عبودية له إياك نعبد وإياك نستعين، ثم بسؤاله أفضل مسؤول وأعلى مطلوب على الإطلاق وهو هداية الصراط المستقيم الذي نصبه لأنبيائه ورسله وأتباعهم وجعله صراطا موصلا لمن سلكه إليه وإلى جنته، وأنه صراط من اختصهم بنعمته بأن عرفهم الحق وجعلهم متبعين له، دون صراط أئمة الغضب الذين عرفوا الحق ولم يتبعوه وهم اليهود، وأهل الضلال الذين ضلوا عن معرفته واتباعه وهم النصارى، هذا في سورة الفاتحة فكم في هذه السورة من أنواع المعارف والعلوم والتوحيد وحقائق الإيمان. 

ثم يأخذ بعد قراءة الفاتحة في تلاوة ربيع القلوب وشفاء الصدور ونور البصائر وحياة الأرواح وهو كلام رب العالمين، فيحل به فيما شاء من روضات مونقات وحدائق معجبات زاهية أزهارها، مونقة ثمارها، قد ذللت قطوفها تذليلا وسهلت لتناولها تسهيلا، فهو يجتني من تلك الثمار خيرا يؤمر به وشرا يُنهى عنه، وحكمة وموعظة وتبصرة وتذكرة، وعبرة وتقريرا للحق ودحضا لباطل وإزالة لشبهة، وجوابا عن مسألة وإيضاحا لمشكل، وترغيبا في أسباب الفلاح والسعادة، وتحذيرا من أسباب الخسران والشقاوة، ودعوة إلى هدى، وردا عن ردى، فتنزل على القلوب نزول الغيث على الأرض التي لا حياة لها بدونه، ويحل منها محل الأرواح لأبدانها، فأي نعيم وقرة عين ولذة قلب وابتهاج سرور لا يحصل له في هذه المناجاة؟ والرب تبارك وتعالى يسمع لكلامه جاريا على لسان عبده ويقول: «حَمِدَنِي عَبْدِي» «أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِي» «مَجَّدَنِي عَبْدِي» ثم يعود إلى تكبيره أي إذا أراد أن يركع فيقول الله أكبر فيجدد به عهد التذكرة كونه أكبر من كل شيء بحق عبوديته وما ينبغي أن يعامل به. 

ثم يركع حانيا له ظهره خضوعا لعظمته وتذللا لعزته واستكانة لجبروته مسبحا له بذكر اسمه العظيم فنزه عظمته عن حال العبد وذله وخضوعه وقابل تلك العظمة بهذا الذل والانحناء والخضوع قد تطامن وطأطأ رأسه وبسط ظهره وربُّه فوقه يرى خضوعه وذله ويسمع كلامه فهو ركن تعظيم وإجلال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ» ثم عاد إلى حاله من القيام حامدا لربه مثنيا عليه بأكمل محامده وأجمعها وأعمها مثنيا عليه أنه أهل الثناء والمجد معترفا بعبوديته شاهدا بتوحيده وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع وأنه لا ينفع أصحاب الجدود والأموال والحظوظ جدودهم عنده ولو عظمت.

ثم يعود إلى تكبيره فيقول: الله أكبر ويخر له ساجدا على أشرف ما فيه وهو الوجه فيعفره في التراب ذلا بين يديه ومسكنة وانكسارا، وقد أخذ كل عضو من البدن حظه من هذا الخضوع، حتى أطراف الأنامل ورؤوس الأصابع، وندب له أن يسجد معه ثيابه وشعره، فلا يكفه وأن لا يكون بعضه محمولا على بعض، وأن يباشر التراب بجبهته ويكون رأسه أسفل ما فيه، تكميلا للخضوع والتذلل لمن له العز كله والعظمة كلها، وهذا أيسر اليسير من حقه على عبده فلو دام كذالك من حين خلق إلى أن يموت لما أدى حق ربه عليه، ثم أمره أن يسبح ربه الأعلى فيذكر علوه سبحانه في حال سفوله هو وينزهه عن مثل هذه الحال، وأن من هو فوق كل شيء وعال على كل شيء ينزه عن السفول بكل معنى، بل هو الأعلى بكل معنى من معاني العلو علو الذات وعلو القهر وعلو القدر، ولما كان هذا غاية ذل العبد وعلوه وانكساره كان أقرب ما يكون الرب منه في هذه الحال «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ»، وأمر أن يجتهد في الدعاء بقربه من القريب المجيب وقد قال تعالى: -(كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)- [العلق/19] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِى الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

ولما كان أشرف أذكار الصلاة القرآن الكريم شُرع في أشرف أحوال الإنسان وهي هيئة القيام ولما كان أفضل أركانها الفعلية، السجود شُرع فيها بوصف التكرار، وشرع له بين هذين الخضوعين أن يجلس جلسة العبيد ويسأل ربه أن يغفر له ويرحمه ويرزقه ويهديه ويعافيه ويجبره ويرفعه وهذه الدعوات تجمع له خير دنياه وآخرته ثم شرع له أن يكرر هذه الركعة مرة بعد مرة كما شرع أن يكرر الأذكار والدعوات مرة بعد مرة ليستعد بالأول بتكميل ما بعده ويجبر بما بعده بما قبله، وليشبع القلب من هذا الغذاء وليأخذ زاده ونصيبه من هذا الدواء ليقاوم ما يعرض من هذا الدواء. 

ثم لما أكمل صلاته شرع له أن يقعد قعدة العبد الذليل المسكين لسيده، ويثني عليه بأفضل التحيات، ويسلم على من جاء بهذا الحظ الجزيل وما نالته الأمة على يديه، ثم يسلم على نفسه وعلى سائر عباد الله المشاركين له في هذه العبودية، ثم يتشهد شهادة الحق، ثم يعود فيصلي على من علَّم الأمة هذا الخير ودلهم عليه. 

ثم شرع له أن يسأل حوائجه ويدعوا بما أحب ما دام بين يدي ربه مقبلا عليه، فإذا قضى ذلك أذن له في الخروج منها بالتسليم على المشاركين له في الصلاة. 

فاتقوا الله عباد الله: 

وتفهوا دائما المقصود من الصلاة، وما شرع فيها من إحضار القلوب واستحضار معاني ومقاصد القراءة والأذكار والحركات قال عز وجل: -(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)- [طه/132].

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: 


عباد الله: 

اتقوا الله وأطيعوه، واعلموا أن طاعته أقوم وأقوى وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واحذروا أسباب سخط الجبار فإن أجسامكم على النار لا تقوى، واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار. 

ثم اعلموا أنكم غدا بيد الله موقوفون، وبأعمال مجزيون، وعن أفعالك محاسبون، وعلى تفريطكم وإهمالكم نادمون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. 

عباد الله:

-(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)- [الأحزاب/56] 

وأكثروا عليه من الصلاة يعظم لكم ربكم بها أجرا فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا».

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد صاحب والوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن أربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان علي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. 

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعدائك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واحمِ حوزة الدين. 

اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجوا رحمتك، ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق. 

اللهم عذب الكفرة من أهل الكتاب اللذين يصدون عن دينك ويكذبون رسلك ويعادون أوليائك، اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وأدر عليهم دائرة السوء واجعل تدميرهم في تدبيرهم يا حي يا قيوم. 

اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، نسألك اللهم أن ترحم المستضعفين في غزة، اللهم ارحم المستضعفين في غزة، اللهم ارحم المستضعفين في غزة، وانصرهم على أعدائهم اليهود، اللهم ارحم موتاهم واشف مرضاهم واجبر كسيرهم وفك أسيرهم وكن لهم ولا تكن عليهم يا ذا الجلال والإكرام. 

اللهم إنا نعوذ بك من شر اليهود والنصارى، وندرأ بك اللهم في نحورهم اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم. 

اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب، اهزم اليهود وزلزل أقدامهم عن المسجد الأقصى اللهم زلزل أقدامهم عن المسجد الأقصى، اللهم وألق في قلوبهم الرعب، اللهم وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم الظالمين 

اللهم لا تجعل لليهود على المسجد الأقصى ولاية ولا ترفع لهم راية، واجعلهم للناس عبرة وآية يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم. 

اللهم انصرنا، وأغثنا اللهم انصرنا وأغثنا، اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء، اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء، اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء، اللهم أغثنا يا ربنا يا ربنا يا ربنا أغثنا وانصرنا على الأعداء، يا الله يا الله يا الله يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم أغثنا وانصرنا على الأعداء، يا قريب يا مجيب يا ذا الجلال والإكرام يا قوي يا عزيز يا قوي يا عزيز يا عزيز يا حكيم يا ذا الجلال والإكرام أغثنا وانصرنا على الأعداء.

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، وأنت القوي ونحن الضعفاء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته علينا قوة لنا على طاعتك، وبلاغا على حين. 

اللهم أغثنا اللهم أغثنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا غدقا مجللا سحا طبقا عاما نافعا غيرا ضار تسقي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله متاعا للحاضر والباد، اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق. 

اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا. 

اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا.

اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء يا قوي يا عزيز، اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء يا عزيز يا حكيم، اللهم أغثنا وانصرنا على الأعداء يا ذا الجلال والإكرام. 

-(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)- [الصافات/180-182].

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة